أثارت أزمة السفراء الغربيّين انتقادات حادة ضد الحكومة التركية في الداخل ، وشرعت في وجهها «أبواب الغضب الدولي» في الخارج ، بعد أن وجه الرئيس رجب أردوغان وزير خارجيته بطرد سفراء 10 دول (الولايات المتحدة، ألمانيا، كندا، فرنسا، فنلندا، الدنمارك، هولندا، نيوزيلاندا، النرويج، والسويد).
الهجوم من الداخل جاء من رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود، الذي شكك في تغريدات على تويتر اليوم (الأحد)، في السبب المعلن حول إعلان السفراء الـ10 «غير مرغوب فيهم»، مؤكداً أن الأمر «لا علاقة له بعثمان كافالا ولا باستقلال القضاء».
وقال: لو كان الأمر كذلك لما ترك القس برونسون، في ظل اتهامات شديدة، بعد مكالمة من الرئيس السابق دونالد ترمب، ولم يكن ليترك دينيز يوسيل بناءً على طلب إنجيلا ميركل. في إشارة إلى قضية القس الأمريكي الذي أطلق أردوغان سراحه بضغط من واشنطن، والصحفي الألماني من أصل تركي دينيز بوسيل بضغط من برلين.
واعتبر أوغلو أن أردوغان أحل «قتال الشوارع» محل «عقل الدولة»، مضيفاً: «أنت تؤذي البلد! دعونا جميعاً نعارض التدخلات الداخلية والخارجية ضد قرارات قضائنا المستقل، ومع ذلك أوجدت هذه الحكومة تصوراً مفاده أن نظامنا القضائي يمكن أن يعمل بتعليمات من عواصم أخرى».
وقال إن هذه الحكومة التي داست القانون وحوّلت السياسة الخارجية إلى صفقة حصان، دمرت سمعة بلدنا. عندما تمنح كافالا الحق في محاكمة مستقلة وعادلة يستحقها كل مواطن، فإنك ستُسكت عواصم أخرى!
وهاجم عدم الحكمة في اختلاق أزمة السفراء الأخيرة، قائلاً: «لماذا هذا الاندفاع والرغبة في إحداث أكبر أزمة دبلوماسية في تاريخنا مع الدول.. ما دام مواطنوك يشككون في عدالتك، فلن يتمتع قضاء بلدك بأي مصداقية. يا للأسف!».
في غضون ذلك، كشفت السويد والنرويج وهولندا، أنها لم تتلقَ أي إخطار رسمي من أنقرة. فيما قالت المتحدثة الخارجية النرويجية ترود ماسايد، إن السفير لم يفعل أي شيء يبرر الطرد، متعهدة بمواصلة الضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية. وأوضح متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده على علم بهذه المعلومات وتسعى إلى معرفة المزيد من الخارجية التركية.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها تجري حالياً مشاورات مكثفة مع الدول التسع الأخرى المعنية.
ووصف رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، قرار تركيا بأنه مؤشر على التحول السلطوي للحكومة. وقال إن القرار «لن يرهبنا».
واندلعت الأزمة حين قال أردوغان، وهو بصدد مهاجمة سفراء 10 دول: «يذهبون إلى الفراش ويستيقظون قائلين كافالا كافالا، 10 سفراء يأتون من أجله إلى وزارة الخارجية، يا لها من وقاحة! ماذا تعتقدون هذا المكان؟ هذه تركيا». وخاطب السفراء بقوله: «لا يمكنكم المجيء إلى هنا وإعطاء تعليمات لوزارة الخارجية، لقد أعطيت تعليمات لوزير خارجيتي وقلت له ماذا يفعل، سيتعامل معكم باعتباركم شخصيات غير مرغوب فيها في أقرب وقت ممكن، هذه تركيا، ستفهمون وتعرفون ذلك في أقرب وقت ممكن، في اليوم الذي لا تفهمون فيه ذلك، ستغادرون».
وكان السفراء الـ10 دعوا في بيان مشترك، إلى الإفراج عن رجل الأعمال المعتقل في تركيا عثمان كافالا.
الهجوم من الداخل جاء من رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود، الذي شكك في تغريدات على تويتر اليوم (الأحد)، في السبب المعلن حول إعلان السفراء الـ10 «غير مرغوب فيهم»، مؤكداً أن الأمر «لا علاقة له بعثمان كافالا ولا باستقلال القضاء».
وقال: لو كان الأمر كذلك لما ترك القس برونسون، في ظل اتهامات شديدة، بعد مكالمة من الرئيس السابق دونالد ترمب، ولم يكن ليترك دينيز يوسيل بناءً على طلب إنجيلا ميركل. في إشارة إلى قضية القس الأمريكي الذي أطلق أردوغان سراحه بضغط من واشنطن، والصحفي الألماني من أصل تركي دينيز بوسيل بضغط من برلين.
واعتبر أوغلو أن أردوغان أحل «قتال الشوارع» محل «عقل الدولة»، مضيفاً: «أنت تؤذي البلد! دعونا جميعاً نعارض التدخلات الداخلية والخارجية ضد قرارات قضائنا المستقل، ومع ذلك أوجدت هذه الحكومة تصوراً مفاده أن نظامنا القضائي يمكن أن يعمل بتعليمات من عواصم أخرى».
وقال إن هذه الحكومة التي داست القانون وحوّلت السياسة الخارجية إلى صفقة حصان، دمرت سمعة بلدنا. عندما تمنح كافالا الحق في محاكمة مستقلة وعادلة يستحقها كل مواطن، فإنك ستُسكت عواصم أخرى!
وهاجم عدم الحكمة في اختلاق أزمة السفراء الأخيرة، قائلاً: «لماذا هذا الاندفاع والرغبة في إحداث أكبر أزمة دبلوماسية في تاريخنا مع الدول.. ما دام مواطنوك يشككون في عدالتك، فلن يتمتع قضاء بلدك بأي مصداقية. يا للأسف!».
في غضون ذلك، كشفت السويد والنرويج وهولندا، أنها لم تتلقَ أي إخطار رسمي من أنقرة. فيما قالت المتحدثة الخارجية النرويجية ترود ماسايد، إن السفير لم يفعل أي شيء يبرر الطرد، متعهدة بمواصلة الضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية. وأوضح متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده على علم بهذه المعلومات وتسعى إلى معرفة المزيد من الخارجية التركية.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها تجري حالياً مشاورات مكثفة مع الدول التسع الأخرى المعنية.
ووصف رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، قرار تركيا بأنه مؤشر على التحول السلطوي للحكومة. وقال إن القرار «لن يرهبنا».
واندلعت الأزمة حين قال أردوغان، وهو بصدد مهاجمة سفراء 10 دول: «يذهبون إلى الفراش ويستيقظون قائلين كافالا كافالا، 10 سفراء يأتون من أجله إلى وزارة الخارجية، يا لها من وقاحة! ماذا تعتقدون هذا المكان؟ هذه تركيا». وخاطب السفراء بقوله: «لا يمكنكم المجيء إلى هنا وإعطاء تعليمات لوزارة الخارجية، لقد أعطيت تعليمات لوزير خارجيتي وقلت له ماذا يفعل، سيتعامل معكم باعتباركم شخصيات غير مرغوب فيها في أقرب وقت ممكن، هذه تركيا، ستفهمون وتعرفون ذلك في أقرب وقت ممكن، في اليوم الذي لا تفهمون فيه ذلك، ستغادرون».
وكان السفراء الـ10 دعوا في بيان مشترك، إلى الإفراج عن رجل الأعمال المعتقل في تركيا عثمان كافالا.